ظل تهميش المؤسسة الدينية، ولا سيما في الإعلام المرئي، قائما في تونس على مدى ما يزيد على 50 عاما، وهو ما أفرز تعددية مرجعية، وكرس نمو أفكار وتوجهات متعددة، طبقا للمصادر المأخوذ منها. إذ إن الحاجة إلى الدين فطرية، وإذا ما أغلقت قناة فالناس يتوجهون بطبعهم لقنوات تشبع حبهم للمعرفة وحرصهم على الالتزام بالدين،